كثير من الناس يأخذون سنة الوقف على رؤوس الآي على إطلاقها مع أن إتمام المعنى هو السنة والوقف على رؤوس الآي إنما لتبليغ العدد وليس للوقف فقط.
مثل الوقف على (تتفكرون) والبدء (في الدنيا والآخرة)
وكذا.
وفِي هذا قال الشيخ المقرئ
عبد الباسط هاشم - رحمه الله
وسنةُ الوقفِ برأس الآيةِ
صحت عن النبي في الروايةِ
لكنها قسمان فاعلم يا فتى
إن تم معناهُ فقف وأثبتا
عدًّا ، وإلا فالنبي سَنَّهْ
ليحصي آي الذكر فَاعْلَمَنَّهْ
فليس ذا الأمرِ على الإطلاقِ
مالم يتمَّ لا تقفْ يا راقي
بل اعْلَمَنْهُ سَنَّهُ للعددِ
وليس للوقف فكن ذا رشدِ